خَدعُوها بقولهم حسناءُ
والغواني يَغُرُّهن الثَّناءُ
أَتُراها تناست اسمِيَ لمّا
كثُرت في غرامِها الأَسماءُ
إِن رأَتني تميل عني كأَن لَّم
تكُ بيني وبينها أَشياءُ!
نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
يومَ كُنا ولا تسلْ كيف كُنّا
نتهادَى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العَفافِ رقيبٌ
تَعِبَتْ في مِراسه الأَهواءُ
جاذبتي ثوبي العصِيَّ وقالت
أَنتـمُ الناسُ أَيُّها الشعراءُ
فاتقوا اللهَ في قلوبِ العذارَى
فالعذارى قلوبُهنّ هباءُ