أنا البارحة ما أمسيت والمسلمين ارقود
وحسبي على من كان هذا من أسبابه
تراني بخير لين وقّف نعيم العود
ضربني برمحٍ واسع الحد مضرابه
ألا يا محمد جعل عصر الغضي ما يعود
و أن حل بي أمرٍ فالأسمر من أسبابه
هلكني وغربلني ولا عليه اشهود
جرى الدمع من عيني ولا قلت أنا جابه
تردّى نصيبي والسبب حظي المقرود
ويا لعن أبو حظٍ عجز عنه ما جابه
والله لولا الله أخشى من المنقود
لأشق ثوب الستر ثم أتلوى به
ويالله يالمطلوب يا منشي الرعود
ويا موصلٍ حجاج بيته الى بابه
ويا خالق من البيض والخضر سمر وسود
يا موصلٍ العبد من كان يرجا به
ألا وعذابي صار قلبي براه العود
ويا ناشدي في اللي عن الهجر واشقى به