للتي في يديها الشموع الجديدة..
للتي ينبت في كفها عشب عمري الجديد..
لديمة.. تكبر في البيت وفي المدرسة..
وتدخلني من جديد في كتاب القراءة..
تعلمني من جديد دروس الحساب..
للتي أركض في بيت ألعابها مثل طفل سعيد..
أبسط الآن سجاد روحي على مدخل السنة القادمة..
لتعبر.. أو تستريح قليلاً..
أو لتدعو أصحابها..
ليلعبن.. ليضحكن..
فيغمرني مطر قادم من بعيد…..