تسائلني حلـوة المـبـســـم
متى أنت قـبـلـتـنـي في فـمـي
تحدثت عـني وعن قـبلتي
فـيـا لك من كــاذب مـلـهــــــم
فقلـت أعـابث هذا نسـيت
وفي الثغر كانت وفي المعصم
فان تـنكـريهـا فما حيلتي
وهـاهي ذي شعـلــة في دمـي
ألم تغمضي عندها ناظريك
وبالـراحـتـيــن ألــم تحـتـمـي
فقالت وأغـضَّت بأهـدابهـا
إذا كـــان حـقــا فـلا تـحـجـم
سأغمض عيني كي لا أراك
ومــا في صـنيعـك من مـأتـم
كـأنـك في الحلـم قـبـلـتـني
فـقـلـت أفـديـك أن تحـلـمــي