نالــت على يــدها ما لم تنـله يـدي نقــشا على معـــصم أوهـت بـه جلدي
كــأنه طــرق نـمـل فــي أنــاملـــها أو روضة رصعـتها السحــب بالـــبرد
قد خلفتني طريحا وهي قائلة تأملوا كيف فعل الظبي بالاسد
أنسية لورأتها الشمس ما طلعت من بعد رؤيتها يوما على أحد
سألتها الوصل قالت لا تغر بنا من رام منا وصالا مات بالكمد
خــافت على يـدها من نبــل مقلتها فــألبـسـت زنــدها درعـا من الــــزرد
فأمـطرت لؤلؤا من نرجـس وسـقت وردا وعــضـت عـلى العٌنَاب بالـبرد
هم يحسدوني على موتي فوا أسـفا حتى على الموت لم أخلو من الحسد
فقلت استغفر الرحمن من زلل إن المحب قليل الصبروالجلد