بكيتُ.. حتى انتهت الدموعْ
صليتُ.. حتى ذابت الشموعْ
سألت عن محمدٍ فيكِ وعن يسوعْ
يا قدس.. يا مدينة الأحزانْ
من ينقذ الإنسانْ؟
من يوقف العدوانْ؟
حزينةٌ حجارةُ الشوارعْ
حزينةٌ مآذن الجوامعْ
يا قدس.. إن الموتَ بيننا موزعٌ
فكل أطفال العرب يرمون في مقبرةٍ واحدةْ
فبعضهم يدفن في الجنوب من لبنانْ
وبعضهم يرقد تحت هَضْبةِ الجولانْ
وبعضهم تأكلُهُ الأسماكُ في دجلة والفراتْ
وبعضهم محاصر في ليبيا بالجوع والأحزانْ
من ينقذ الإنسانْ؟
من يوقف العدوانْ؟