أقول واّنست بالليل نارا لعلً سراج الهدى قد أنارا
وإلا فما بالُ اُفق الدُجى كأنً سنا البرق فيه استطارا
وهذا نسيمُ شذا المسك قد أًعير أَم المسكُ منه استعارا
بشائر صبح السًرى اّذنت بأنً الحبيب تدانا مزارا
جرى ذكرُ طيبه ما بيننا فلا قَلبُ في الًركب إلا وطارا
حنينا إلى أحمدَ المُصطفى وشَوقا يهيجُ الضُلوع استعارا
ولما حللنا فناءَ الرسول نزلنا بأكرم خلق جوارا
وقفنا بروضة دار السلام نُعيد السلام عليها مرارا
إليك إليك نبيً الهُدى ركبنا البحار وجبنا القفار
دعانا إليك هوى كامنٌ أثار من الشوق ما قد أثار
عسى لحظةٌ منكَ لي في غد تمهد لي في الجنان القرارا
فما ضل من بسُراك اهتدى ولا ذُلً من بذراك استجارا