أُحبكَ فى صـمتىَّ الوارف وفى رفةِ الهــــدبِ الخائفِ
وبى يا ملوِّن عمرى إليك حَنــينُ الكرومِ إلى الــقاطفِ
حنين الشحارير عند الغروب إلى رحلة الموسم الهاتف
ذُرى بالندى والبريق تُطل كنهرٍ من الوهج الصائف
أحبك هل بعد حبى سؤال وبعد جمالى غوىَّ أو جمال
أحــبك حتى يضل الغمام وينسى الربيع دروب التلال
أحبك حتى يمل الصــدى طواف الربى وعناق الجبال
أقول أحــبك موج حقول وجمع شـــذى يا مطل الظلال
وقلــت إلى بيتك الـــساحر أجيئ مع القــــمر الـــــساهر
فزينت بيتى وطــال انتظارى وغنيت حتى بكى خاطرى
وحين سكبت النشيد الأخير وفرفطت عقد الشذى العاطر
أتيـــتَ فيا حيرتى ما أقول وكيــف ألاقـــيك يازائرى