أنظري هذه دموع الفرح جالت في عيوني
إسمعي هذا نشيد الروح
فياض الحنين
يا لعينيك إذا أرسلتا
في فؤادي بارقات الأمل
ما لخديك أضاءا وهجا
الرضا أم بادرات الخجل
صارحيني لم يعد يخفى الهوى ما بيننا
بعد أن ذقناه هجرا ووصال
نادميني كم سهرت الليل في نجوى المنى
وسألت النوم عن طيف الخيال
بادليني بالرضا رضا
أسعديني فالقضا , قضى
أنا في دنيا المنى هيمان
أنا ولهان أنا فرحان
جمعتنا ساعة هفهافة
بجناحين ووداد وسلام
هذه روح الهوى رفافة
فاسمعي منها أناشيد الغرام