غرتني الايام باقبالها يوم
أثر النكوفه عند الايّام عجله
جتني لياليها على دف و نغوم
أثر الليالي بالغرابيل جزله
فرحة نهارٍ عقبها ليل و هموم
من يوم جذ البعد محبوب وصله
فرق الضحى تسهل على باقي القوم
لكن على الخلاّن ماهيب سهله
ما همّني بعد المسافات معلوم
لاشك بعد القرب للصّب قتله
راعي الهوى من راحة البال محروم
قربه و بعده نار ماينعرف له
عزّ الله إني في ظبي نجد مغروم
راعي العيون اللّي مع الزيّن خجله
من حبّهم كنّي من الحب مظلوم
و نفسي عليهم ياهل العرف وجْله