آه يا من ون والجفن محروم....من صوابه ما يغضي بالمنام
جنه في وسط الحشا نار السهوم....تكوي الاضلاع وتبث العظام
ما شكت نفسي من الدين الركوم....لا ولا تشكي من العله اسقام
شكوتي من ليعة الحب الظلوم....لي دعا روحي من الفرقا حطام
شط قلبي يا ملاريم الخشوم....يوم شد الهين وانوى باعتزام
قلت قومك قال عنكم بانشوم....قلت وين الحل من عقب المشام
قال في دار بها بس الصروم....في محاضير ليوا بالتمام
ديرتي وهناك قصدي واللزوم....وان نويت اتزورنا حد المشام
وان هوت نفسك هوانا لك ندوم....فالتزامك يا فتى لو بعد عام
وان هوالك غيرنا فوق الخشوم....لا تقاطعنا من اردود السلام
قلت عفوك لاتزيد القلب لوم....ليعته تكفيه عن كثر الملام
منك تكفي ليعة الفرقا ليوم....ما تهون من الحشا سبعين عام
وان سفت جعد معشكل وامحشوم....فوق متنيها كما ليل الظلام
واشرت بالجف اللي فيه الختوم....لي مخضض بالزنججل باحتشام
والعفو يا رب لا تكتب اثوم....جان عبدك زل واخطا بالكلام
يعل داره من هطل وبل الغيوم....يرضف الوسمي عليها كل عام
لي لذوذه من فلاها ما تشوم....والمدوي ما يراعي الهن هام
يقطف عشب ربا فوق الحسوم....من زهور ومن طحاوين وخزام