الله أحـدٍ يامـا غزينـا وجينـا .. وياما ركبنا حَامِيَـات المَشَاويـح
وياما علـى اكوارهـن اعتلينـا .. وياما ركبناها عِصِيْـرٍ مراويـح
وياما تعاطـت بالهنـادي يدينـا ..وياما تقاسمنا حـلال المصاليـح
وَرَاك تزهد يا أريش العين فينـا .. تقول خيّال الحضر زين تصفيـح
الطيب ماهـو بـس للظاعنينـا .. إمقسـمٍ بيـن الوجيـه المفاليـح
البدو و اللـي بالقـرى نازلينـا .. كلٍّ عطاه الله مـن هبـة الريـح
يازين يوم إنـك تبيـح الكنينـا .. خليت جفن العين نومه شلافيـح
يوم الفضول بحلتـك شارعينـا .. والخيل بخوانك سـواة الزنانيـح
يوم انجمر رمحي جذبت السنينـا .. وخليت عنك الخيل صُمٍ مدابيـح
هيا عطينا الصدق هيـا عطينـا .. وامـا عطيتنـاه والله لصـيـح
لصيح صيحة من غدى له جينينا .. ولا خلوجٍ ضيعوهـا السراريـح
ياعود ريحانٍ بعـرض البطينـا .. وامنين ما هب الهوى فاح له ريح
وخدٍّ كما قرطاسـةٍ فـي يمينـا .. وعيون نجـلٍ للمشقـى ذوابيـح
بصخفٍ بلطفٍ بانهـزاعٍ بلينـايا .. غصن موزٍ ميله نسمة الريـح
يا أبو نهيدٍ تقـل فنجـال صينـا .. ولا كما بيضٍ بخطـوا المنافيـح
نهودٍ صغارٍ ما لهجهـا الجنينـا .. حمرٍ ثمرهن جرّح الثوب تجريح
لا خوخ لا رمان لا طلـع تينـا .. لا مشمش البصره ولا هن تفافيح