ماحلى شوف السحايب والمطــــر لانتثر وبله على ريضانهـــا
والسحاب الي تزبر وانهمــــــــــر وانــحدر سيله مع َ وديانهـــا
لا اكتست بالعشب واللون الخضر واخـتلط مع فلها ريــحانهـــا
والنبات إخضّر فيها وانتشــــــــــــر فـي فياضً حافها رحمانهــا
زافت أم أثنيتين بالزهــــــــــــــر والــــزباره ربعت قيعانهـــا
وغرد البلبل على غصن الشجـــر وغنت الورقى شجيي الحانها
شوفها يجلي عن النفس الكـــــــدر ضيقها يذهب وكل آحزانها
ماحلى مرباع برك ياقطــــــــــــر ديـــرة ٍ ربــــــي يعلي شانها
كنــــــــــــــها دره ولا كل الــدرر غاليـــــه في شكلها وآثمانها
مهرت ٍ صفرى تشدك بالنظــــــر مامسك غير الشجاع آعنانها